لماذا الإغاثة الإنسانية بعلم و معايير

التدخل بشكل سليم و فعال

لا يختلف إثنان على ان الروح الوطنية و حب  تقديم المساعدة بتضحية و تجرد، واحدة من مميزاة الشعب الجزائري بكل أطيافه، و كل العرب و المسلمين بشكل واسع، و كل إنسان بشكل إنساني عالمي، لكن الذي لا يجب ان نغفل عليه هو أهمية التدخل بشكل سليم بداية لكي لا نضر بالمصابين و عائلاتهم و لا نضر بأنفسنا بجهلنا للقوانين و الحقوق و الواجبات، و من جهة اخرى أهمية فعالية أعمالنا و تدخلاتنا الإغاثية، لكي يكون لعملنا فعالية حقيقية و تأثير يحس به المتضضرر و محيطة .

السرعة في التنفيذ

بعد مئات السنين من تعايش المجتمع الإنساني مع الكوارث و الأزمات بانواعها، و بعد وضع اللبنات الأساسية و القوية لعلوم الإغاثة العالمية، اصبح التدخل الإنساني اليوم واضح المعالم، سهل التنفيذ، و خاصة على مستوى البرامج المتخصصة، و التي تشمل كل مناحي حياة المتضررين بكل أصنافهم، و لذك وجب اليوم الوقوف أمام هذه المكتسبات و دراستها و تبنيها، و العمل بها بشكل سريع